وريقاتي

Powered By Blogger

7 فبراير 2015

رغبة..!

1
رغبة عارمة بالكتابة،
رغم أنه لا يهمني الخلود،
مقتديًا أثر طاغور عندما قال: "يا روحي لا تطمحي إلى الخلود، بل استنفدي كل الوجود"
لكني أجدني أكتب،
أجعل لعمري مساحة أكبر!
ربما أفعل ذلك كي أقلّم قلبي 
وأعلمه ألا يبوح بالشوق كل يوم!
***

كلما هربت من اشتياقي،
أجدني أمام مكتبتي،
افتح كتابًا،
وعندما ألمح حرفها في السطر التالي،
قفزت إليه،
إلى بقية منها،
روحها التي زرعتْها في حروف اسمها ونشرتها في لغة الكون،
أستأنس بحرفها، برسمه، وكل كلمة يكون فيها حرفها،
أجد كل تصاريف جذرها،
إلا اسمها!
اسمها الذي لا يعرف نطقه أبي، وعندما سمعه لأول مرة أخذه، وحاول بلسانه ذي الخمسة وخمسين عامًا - لكنّه تمنّع عليه.
اسمها الذي أجده في حديقة زهور دبي أكثر من مليون مرة، بألوان بهية، وأرواح رقيقة.
مهمة اختلاف الألوان هي أن تعكس حالتها؛ فعندما تكون حمراء تكون في أقصى تجليات الاحتباب، وعندما تكون وردية تكون قد خجلت من تحديقي في عينها، وعندما تكون بنفسجية تكون قد همّت بمشاكستي.. معذرة فأنا لا أعرف أسماء بقية الألوان، ولكنني أعرف حالتها من ذاك اللون أو هذا!
***

كما توقعت،
نجحت الكتابة في تخدير الجرح،
اعتمل الأفيون في جسدي،
أشعر بارتياح •
0