وريقاتي

Powered By Blogger

18 مارس 2015

نصف كتاب!

أنهى نصف كتاب "تاريخ الأسطورة".. أحس بانطفاء النور، بانظلام الحُجُب، بِنَشْف المعرفة، بالقَيْظ الإلهيّ.

خرج، يجرّ أذيال الخيبة، والعدم؛ يتمشى على الكورنيش!

سقط هاتفه من يديه.. لعن ساعته التي قررت بالنيابة عنه جَعْلَه بشرًا، لا جبلًا أو حتى صرمة!

التقط هاتفه ليجد هذه السطور:

أين الإله ابن الخرافة!
ابن الحقيقة والمجاز!
..
فسيلة الموز التي كانت هنا
عاثت لتقتل من حباها!
كفرت أباها قبل كل الكافرين!
..
غرست بعيدًا في المروج جذورها!
صبرت طويلا قبل يوم حصادها!
..
قد آن للأرض الشريفة
أن تستعيد نقاءها
أن يستخف الكون من أرق الإله
أن يكنس المرْج أوراق موز الله!

*والعهدة على الراوي!