وريقاتي

Powered By Blogger

12 فبراير 2015

ضحكتها..!


حبيبتي ذات الاسم الموسيقي جدا،
لها ضحكة موسيقية جدا،
لو كنت أفقه في تأليف النوتات الموسيقية قليلًا، فقط قليلًا، لكنت كتبت أعظم نوتة في القرن.
أتحدث عن ضحكتها الهاتفية،
هناك، بعيدًا في أذني، تستقر في رأسي/الحجر ضحكة تُحيله نايًا من قصب السكر.
ضحكة تجعلني أهيم في صحراء الخيال؛

يا ترى، كيف يكون وجهها الجنة عندما تضحك هذه الضحكة؟
هل تُرجع رأسها إلى الوراء عندما تبدأ بالضحك؟
أم تُميل جسدها جانبًا؟
إلى اليمين أم اليسار؟
أم، يا ترى، تكتفي بإغماض عينيها، وتضع يدها على فمها؟
وهل تستعين بغطاء رأسها وهي تضع يدها على فمها؟
وإذا كانت لا تضع الغطاء، هل تستبدل به شعرها الليل؟
وعيناها، هل تدمعان لؤلؤًا يجرج بيداء القمر؟

لا لا، لا أظن أن الوضعية المثلى لهذه الضحكة أن يهتز جذعها الكُثبان، أسفل وأعلى.

ثم بعد هذه الأسئلة التي أغيب فيها كلها، تقول لي "وين رحت؟"

يا حبيبتي، أنا زرت مراكش،
وطوّفت رمال بدية،
وغزوت ليل العاشقين،
وقطعت درب التبانة،
من بياض صوتك.

(أحبّكِ..